مدينتي تسع الملايين.. وأنا لا تسعني نفسي..
لكم عميقة هي كينونتها.. وكل هذه السطحية في
الوجود تتملكني..
هواية هي أم عادة تدفعني للعبث بالكلمات في
لحظات سكون الكون..
وكم من الكلمات نندافع للنزول على أوراقي..
وتعطي لوجودها عنوان..
فيا لمازوشيتي.. التي بطبعها اختيار الأجمل
من الأحرف والنهايات..
على شرفة من مطر..بلون من شفق.. وحضور مبلل..
تنتابني رعود من ذكريات.. تطرق بابي كرجل مليء بالآثام والخيبات يمسح أقدامه من حبيبات المطر على العتبات قبل الدخول الغير معلن..
تنتابني رعود من ذكريات.. تطرق بابي كرجل مليء بالآثام والخيبات يمسح أقدامه من حبيبات المطر على العتبات قبل الدخول الغير معلن..
يجلس على أريكة عتيقة نسيها الدهر.. بلباسه
الأسود ومعطفه المحرق..ليشعل سيجارة تحرق مع كل نفثة اجزاء من كون افكاري..
ويغادر..
ويغادر المطر...
ويغادر المطر...
صورة من مستقبل قد يكون...لامرأة تجالس ابنها
فوق ادراج منسية.. جالس يحمل في عينيه نجوم السماء.. وألوان الخريف..
إمرأة تعانق يدها فاكهة من زمن بعيد.. بطعم بعيد.. ولذة مبعثرة في زوايا تحن لطفولتها...
تربة برية تشتاق ليديها الصغيرة المرحة.. زهور متناثرة طفقت أن تزهر بعد رحيلها..وينعجن رحيق الفاكهة المفطومة بين شفتيها..لتترك اثر ذكرى مبللة تماما كالمطر...
انثى تتملكها الأمومة... تحتضن جزء من ذاتها.. جزء من قلبها.. دمه من دمها.. وتدمع عيناها للوقت.. الذي يدق ناقوس ايامنا مع كل لحظة ويهرب... وتهرب بنا السنين.. ونهرم...
إمرأة تعانق يدها فاكهة من زمن بعيد.. بطعم بعيد.. ولذة مبعثرة في زوايا تحن لطفولتها...
تربة برية تشتاق ليديها الصغيرة المرحة.. زهور متناثرة طفقت أن تزهر بعد رحيلها..وينعجن رحيق الفاكهة المفطومة بين شفتيها..لتترك اثر ذكرى مبللة تماما كالمطر...
انثى تتملكها الأمومة... تحتضن جزء من ذاتها.. جزء من قلبها.. دمه من دمها.. وتدمع عيناها للوقت.. الذي يدق ناقوس ايامنا مع كل لحظة ويهرب... وتهرب بنا السنين.. ونهرم...
تتكاثف انفاسي على زجاج الشرفة... ويستفيق
المطر..
وجودي هو زيارة قصيرة ايها المطر... وسأشتاق للألحان والطبيعة ساعة الرحيل...
وأنت... قل الى ماذا ستشتاق نفسك من وجودك اليومي....؟
وجودي هو زيارة قصيرة ايها المطر... وسأشتاق للألحان والطبيعة ساعة الرحيل...
وأنت... قل الى ماذا ستشتاق نفسك من وجودك اليومي....؟
من ذاك الذي يسكننا.. الذي يعلمنا الصحوة... كبير
هو...لبشر محدود...
وحتما... حتما... لن تسعني نفسي...
وحتما... حتما... لن تسعني نفسي...
من هناك في البعيد... عشاق.. تحت المطر...
وما أجمله من رداء يضم الحب... ولكم نسينا في أيامنا حكايات وأساطير الحب...
هناك... تتنفس انفاسه الدافئة... تحتمي بين ذراعيه... ذاك الرجل الذي علا جبينه ذل الأيام..وفي جيبه لا يملك إلا زهرة عشق ليهديها... وتحتضنه وكأنه من أعظم ملوك هذا الزمان...
هل فقدنا البساطة العميقة... ماذا نأخذ من هذا العالم كله غير انفسنا...
وإن أحرقناها... وذللناها... واطفأنا كل عظمتنا برغبة هوجاء... لماذا نكون...!
هناك... تتنفس انفاسه الدافئة... تحتمي بين ذراعيه... ذاك الرجل الذي علا جبينه ذل الأيام..وفي جيبه لا يملك إلا زهرة عشق ليهديها... وتحتضنه وكأنه من أعظم ملوك هذا الزمان...
هل فقدنا البساطة العميقة... ماذا نأخذ من هذا العالم كله غير انفسنا...
وإن أحرقناها... وذللناها... واطفأنا كل عظمتنا برغبة هوجاء... لماذا نكون...!
تتلاطم الأفكار كأمواج المحيط في رأسي.. وبات
كل شئ حولي يحمل في كنفه حكاية..
كل وجه..كل ابتسامه..كل صمت.. كل حركة... كل تعبير..كل مكان.. كل مقعد فارغ... كل شئ يحمل ورائه حكاية..
كل وجه..كل ابتسامه..كل صمت.. كل حركة... كل تعبير..كل مكان.. كل مقعد فارغ... كل شئ يحمل ورائه حكاية..
ترى... ماذا قد احمل لكل الأشخاص.. للأماكن
والمقاعد من حكاية؟!
وما هي حكايتي....
وما هي حكايتي....
لست سوى مكتبة نفسي..
تحتملني بضعة اوراق... قد تمزق نفسها في يوم ما وتتناثر في السماء وتهطل على الأرض كالمطر لتشكل مذكرة شتاء..
لشخص في يوم قد كان... دون نفسه في لحظة هذيان.. في لحظة من العمر...
تحتملني بضعة اوراق... قد تمزق نفسها في يوم ما وتتناثر في السماء وتهطل على الأرض كالمطر لتشكل مذكرة شتاء..
لشخص في يوم قد كان... دون نفسه في لحظة هذيان.. في لحظة من العمر...
ولك سلامي....
جمانة المصري...
جمانة المصري...
3- 4- 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق