في لحظة هذيان.. أخذتني
ابتسامتي نحو أيامنا...
لحظة عاينت النور بولادة جديدة على يديك..
أذكر النجوم..القمر..بقرب السماء والهواء وقفت..
تاركة جسدي..هائمة أستذكر رائحة بخور كنيستي.. وشمعوها.. وأوجاع انهزماتي على مقاعدها..
ونظرت اليك..
واذا بقوة غريبة لمعت في عينيك..وتفجرت فوق شفتاي..
وأخذت بيدي نحو بيانو قديم..
لتجعلني أؤلف مقطوعة لم تكتب قط بلغة الموسيقى..
بكل مشاعري تابعت العزف..وبقوة غريبة داخلي وجدت نفسي أعيش..
إذهب..يا من كنت كل ما أملك..إذهب..
لا تنظر للدمار الجميل الذي يحرق ألف مدينة ومدينة بنتها أنفاسك..وحكمتها ضربات قلبك..
ليتني علمت أن الرحيل هو رجولتك.. ارحل قبل أن تعاين دمع يعكس أوقاتنا..أيامنا..وأجمل ذكرياتنا..
ارحل.. قبل كل ذاك الانهيار...
أذكر...
في قلب الذكرى..التقينا..
حيث تعيش الفانتازيا والأحلام..
حيث يعيش الحب الدرامي..
سرقتني من العالم الرتيب الى المسرح..
أجلستني على بعد من الكلام..الأشخاص..التصفيق والضحكات..
أذكر همساتك..
وكأنك لا تريد ازعاج رهبة وهيبة المكان..
تقول.... : ستشرق شمس عيناك لحظة خفت الأضواء..
فحاولي عدم النظر الي..فأنا لا أحب الأضواء...
لم أفهمك حينها..فصمتُ..
وخفتت الأضواء..
بدأت الألحان..الرقصات..
كله يسير بكل دقة مع مجريات مشاعري...
وإذا بي أصمت أضحك..ثم أدمع..
وبكل حرارة أصفق..
نعم بكل حرارة جعلتني أنساك وقتها..
وأدركت أنني كنت مسرحيتك..
تترقب كل ما أفعله بابتسامة ناعمة..وعيون ناطقة..
ليست شمس عيناي ما كان سيضعك تحت الأضواء..بل اكتشافي الصغير هذا..
ووضعك تحت قائمة المفتوح كان ما قصدته بعدم محبتك للأضواء...
وأحسست أنك تحبني..
أحسست للمرة الأولى في حياتي أني لست وحيدة..
أخذت بيدي عند النهاية وقبل عودة بقية البشر للحياة داخل جدار المسرح خرجت بي نحو الليل..
ومشينا في برد تشرين..
تكلمنا أذكر..وأحببنا أذكر...
غطيتني بمعطفك المعطر لحظة شعورك بأنفاسي المتقطعة...
قرب أضواء..انغام..جلسنا...
كنت أضحك أتكلم..وكالطفلة أقف أركض وأعود اليك...
وأنت..بابتسامة تنظر..وعيناك.. آه نار عيناك....أردت الموت ألف مرة وأبني لي مقبرة في عينيك...
ليتني قرأت الوداع حينها.........
بكل شغف ارتمت يداك على وجهي...
وتساقطت انهزاماتك على شفتاي...
وعرفت حينها أنني لا أصلح أن أكون الا لك....
قتلتني..أحييتني... وها أنا عبد أسير بك....
لا بل وها أنا امرأة............
ما عاد لها إلا ذكرى فانتازيا ورحيل...
ولك سلامي...
جمانة المصري....
لحظة عاينت النور بولادة جديدة على يديك..
أذكر النجوم..القمر..بقرب السماء والهواء وقفت..
تاركة جسدي..هائمة أستذكر رائحة بخور كنيستي.. وشمعوها.. وأوجاع انهزماتي على مقاعدها..
ونظرت اليك..
واذا بقوة غريبة لمعت في عينيك..وتفجرت فوق شفتاي..
وأخذت بيدي نحو بيانو قديم..
لتجعلني أؤلف مقطوعة لم تكتب قط بلغة الموسيقى..
بكل مشاعري تابعت العزف..وبقوة غريبة داخلي وجدت نفسي أعيش..
إذهب..يا من كنت كل ما أملك..إذهب..
لا تنظر للدمار الجميل الذي يحرق ألف مدينة ومدينة بنتها أنفاسك..وحكمتها ضربات قلبك..
ليتني علمت أن الرحيل هو رجولتك.. ارحل قبل أن تعاين دمع يعكس أوقاتنا..أيامنا..وأجمل ذكرياتنا..
ارحل.. قبل كل ذاك الانهيار...
أذكر...
في قلب الذكرى..التقينا..
حيث تعيش الفانتازيا والأحلام..
حيث يعيش الحب الدرامي..
سرقتني من العالم الرتيب الى المسرح..
أجلستني على بعد من الكلام..الأشخاص..التصفيق والضحكات..
أذكر همساتك..
وكأنك لا تريد ازعاج رهبة وهيبة المكان..
تقول.... : ستشرق شمس عيناك لحظة خفت الأضواء..
فحاولي عدم النظر الي..فأنا لا أحب الأضواء...
لم أفهمك حينها..فصمتُ..
وخفتت الأضواء..
بدأت الألحان..الرقصات..
كله يسير بكل دقة مع مجريات مشاعري...
وإذا بي أصمت أضحك..ثم أدمع..
وبكل حرارة أصفق..
نعم بكل حرارة جعلتني أنساك وقتها..
وأدركت أنني كنت مسرحيتك..
تترقب كل ما أفعله بابتسامة ناعمة..وعيون ناطقة..
ليست شمس عيناي ما كان سيضعك تحت الأضواء..بل اكتشافي الصغير هذا..
ووضعك تحت قائمة المفتوح كان ما قصدته بعدم محبتك للأضواء...
وأحسست أنك تحبني..
أحسست للمرة الأولى في حياتي أني لست وحيدة..
أخذت بيدي عند النهاية وقبل عودة بقية البشر للحياة داخل جدار المسرح خرجت بي نحو الليل..
ومشينا في برد تشرين..
تكلمنا أذكر..وأحببنا أذكر...
غطيتني بمعطفك المعطر لحظة شعورك بأنفاسي المتقطعة...
قرب أضواء..انغام..جلسنا...
كنت أضحك أتكلم..وكالطفلة أقف أركض وأعود اليك...
وأنت..بابتسامة تنظر..وعيناك.. آه نار عيناك....أردت الموت ألف مرة وأبني لي مقبرة في عينيك...
ليتني قرأت الوداع حينها.........
بكل شغف ارتمت يداك على وجهي...
وتساقطت انهزاماتك على شفتاي...
وعرفت حينها أنني لا أصلح أن أكون الا لك....
قتلتني..أحييتني... وها أنا عبد أسير بك....
لا بل وها أنا امرأة............
ما عاد لها إلا ذكرى فانتازيا ورحيل...
ولك سلامي...
جمانة المصري....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق