٢/٢٤/٢٠١٤

مقتطفات




تناثرت على طاولتي اضواء الليل والنهار معا..
وكأن المقهى لم تعد الوانه كالمعتاد..
بدت كل الوجوه لي متاملة..
وكأن للحياة وجه آخر غابت عن عيناي ملامحه لسنوات..
وكأن الكل يتأمل هذه اللوحة معي بعيون تغدقها الدموع...
والكل يهمس...
خوفا من العيوب..
كسرا من خيانة العمر..
الما على الأحلام..

اتنهد...
وها هو كل شيء كما هو..
كثير من المعتاد.. وقليل مني..
ما بالها هذه القهوة .. وتلك النغمات؟
لماذا بدأت تستفز سباتي؟
ولماذا نمت؟
انتظارا!
ومن؟ ولماذا؟