١١/٢٧/٢٠١٢

ليلة غربة..


وتستشيط غضبا..
تبعثر كل الأوراق الراقدة أمامها...
وتجلس وجهها على راحة يديها... تغمض عيناها... للفراغ..
يتسلل الألم نحوها..
فهي منذ عصور لم تعرف طعم الكلمات...ولم يتحرك القلم...
تنادي بصوت مذبوح للأمل... عسى بوسعه أن يعود..
فمذ فارقت في مكان وتاريخ ما ذاك الذي حرك عوالمها.. ما عادت الصرخات تجدي ولا عاد الأمل يستجيب..

تداعب خصل شعرها... وتتلألأ عينها مع بريق الشموع..
وكأنها يده الناعمة...
وكأنها عطره...
وكأنها شفتاه تلامس عنقها..
وكأنه صوته يهمس... تعالي إلي لنصير بالجسد والروح واحدا...