تفتح
ذاتي ابوابها... واسير نحوها حافية القدمين..
وتسحبني...
وتطرق
الأبواب خلفي بغضب هزيم..
سميكة
لهي جدران غضبها..
تكبر
وتكبر... وتضيق بي مساحة ذاتي..
الى
أن تملكني شعور خوف خسارتي..
اتنفس.. بشدة وعمق..
وتنشق
الارض تحت قدماي.. أهوي نحو اللانهاية
وتمر
بمحاذاتي كل الأيام التي من حياتي قد هوت..
كل
ساعات الجبال والبحار
كل
العطور والأسرار
كل
ثواني المطر
حزنت..
وملأت
ضربات قلبي كل الأماكن
ولا
زلت اهوي
يا
وحدة اشتقتها... واشتاقاتني
حملتي
كل تلك الذكريات.... وبنيتِ منها كوخا خشبيا متين على سفح تلة من بحار واشجار ومطر
اشتقتكِ...
دمعتُ
على حالة الحياة التي ما عادت تعنيني
وكنجوم
في عمق الفراغ لمعت عيناي
وابتسمت...
لمعرفتي
أن متى ما وددت البحث عن ذاتي... عليّ طرق تلك الأبواب..
واهرب
باحثة عن ذاتي التائهة.. اسكنها... أعشقها...وأعود
لكن...هل أعود......؟؟!
لن
اود العودة
ولماذا
نترك اكثر ما نحب.. ونعيش تحت ظل المعقول
وماذا
حدث لحياة نقشت كل معالمها بصنارة اللامعقول
اتكسر
على أرض العودة... اتألم
وتنشلني
امواج الأيام من الغرق نحو شطآنها... وتتفتح عيناي... والشمس في البعيد تلذع رموشي
النائمة
وأعود
والأبواب
في مكان ما في ذاتي قد أغلقت
اتنفس...وها أنا ههنا.... لا زلت... وأغلب الظن انه دوما سأكون..
ولك
سلامي..
جمانة
المصري..
14- 6- 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق